اجتمع الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون التعليمي معالي الشيخ منصور بن مسلم في موروني بوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي باتحاد جزر القمر، معالي السيد مويندجي محمد موسى، وذلك في إطار زيارته الرسمية للبلاد. وبعد الترحيب بالأمين العام المنتخب في موروني، أوضح الوزير أن التعليم أساسي لخطة التنمية الوطنية لجزر القمر من أجل تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح اقتصادا ناشئا بحلول عام 2030.
وأعرب الوزير عن تقديره لقيادة الأمين العام المنتخب في المرحلة التحضيرية للمنظمة، وأعرب عن دعمه لتفعيل منظمة التعاون التعليمي ووصفها على أنها أداة للتعاون والتضامن الدوليين المنصفين.
وأعرب الأمين العام المنتخب بدوره عن تقديره لالتزام جزر القمر بمساندة المنظمة وأكد عن التزامها بدعم جزر القمر في تحقيق تطلعاتها الوطنية لتحقيق التنمية العادلة والمستدامة.
وعقب عرض موجز لخطوط العمل الرئيسية والأهداف الاستراتيجية متوسطة الأجل التي سوف تقترح في الجمعية العامة المزمع عقدها، ناقش الأمين العام المنتخب ووزير التعليم مواءمتهما مع احتياجات نظام التعليم القمري، وبحثا السبل الكفيلة بضمان تنفيذهما الفعال لخدمة توقعات وتطلعات الشباب.
وأعقب الاجتماع الثنائي موجز إعلامي دعي خلاله صحفيون وطنيون ومحليون من جزر القمر إلى الاستفسار عن الركائز الأربع للتعليم المتوازن والشامل، والإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل للجميع، والعملية الرامية إلى تفعيل منظمة التعاون التعليمي، ورؤية المنظمة المستقبلية للتعليم.
بعد الموجز الإعلامي، استقبل الأمين العام المنتخب وزير الدولة المسؤول عن التعاون في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جزر القمر معالي السيد تاكيدين يوسف.
وخلال الاجتماع، أعرب الأمين العام المنتخب عن تصميم المنظمة على مواصلة التعاون المتعدد الجوانب بينها وبين وجزر القمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك واستكمال المساعي التي تبذلها الدولة للتصدي للتحديات الإنمائية.
وأكد وزير الخارجية من جديد على دعم جزر القمر لإنشاء منظمة التعاون التعليمي ووضع وتنفيذ برنامج أنشطة المنظمة.
