قام الأمين العام المنتخب لمنظمة التعاون التعليمي، معالي الشيخ منصور بن مسلم، بزيارة للمركز الوطني للوثائق والبحث العلمي في موروني.
وكان الهدف من الزيارة هو الاطلاع على العمل والأنشطة التي يقوم بها المركز الوطني في مجال حفظ وتوثيق التراث الطبيعي والثقافي لجزر القمر، وتعزيز البحث العلمي التقني.
وفي أعقاب عرض موجز لخطوط العمل الرئيسية والأهداف الاستراتيجية متوسطة الأجل، أكد الأمين العام المنتخب تصميم منظمة التعاون التعليمي على تعزيز البحوث التعليمية، والحصول على المعارف المحلية، وسد الفجوة التكنولوجية – الرقمية – العلمية التي لا تزال قائمة في مجتمعات دول العالم الجنوبي.
ومن أجل خدمة المجتمعات وتنميتها، ذكر الأمين العام المنتخب أن الاقتصاد والمجتمع القائمين على المعرفة أصبحا حيويين لتعزيز تنميتيهما الاقتصادية والاجتماعية. وقال إن تفعيل الامكانات الكامنة في المجتمعات يتطلب استثمارات في التعليم والتكنولوجيا لتعزيز اكتساب وتطوير واستخدام التكنولوجيا والمعارف والمهارات المحلية، وتزويد المجتمعات المحلية بالوسائل والقدرات والموارد اللازمة للمساهمة في تنمية المجتمع.
كما وأعرب المدير العام للمركز الدكتور تويويلو موزي حمادي عن امتنانه لزيارة الأمين العام المنتخب، أكد على أهمية تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المحلية والنهوض بعملية الرقمنة لخدمة الاحتياجات المستقبلية للمجتمع والمواطنين في جزر القمر. وأعرب عن استعداده لتحديد سبل التعاون والشراكة المتبادلة مع منظمة التعاون التعليمي في تبادل أفضل الممارسات والمعارف والخبرات.
