نبذة عن منظمة التعاون التعليمي

منظمة التعاون التعليمي OEC
نظره عامة
تأسست منظمة التعاون التعليمي في 29 يناير 2020 من قبل بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحرالكاريبي والبلدان الأفريقية والآسيوية والشرق أوسطية ودول المحيط الهادئ خلال القمة الدولية للتعليم المتوازن والشامل التي عقدت في جيبوتي.
وكما هو محدد في ميثاقها التأسيسي، فإن الهدف من منظمة التعاون التعليمي هو “المساهمة في التحول الاجتماعي العادل والمنصف والمزدهر للمجتمعات من خلال تعزيز التعليم المتوازن والشامل، من أجل الحصول على الحقوق الأساسية في الحرية والعدالة والكرامة والاستدامة والتعاضد الاجتماعي والأمن المادي والمعنوي لشعوب العالم“.
ولذلك، فإن منظمة التعاون التعليمي تعمل كأداة للتعاون والتضامن الفكري والفني والمالي بين الدول الأعضاء فيها وكذلك بين أعضائها المنتسبين.
فعالياتنا
الدعم والمساندة في العمل على تحقيق الالتزامات التي تم التعهد بها في الإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل، الذي أعلن في مدينة جيبوتي في 29 يناير 2020
المساهمة في تطوير وتنفيذ حلول منهجية لتحقيق التعليم الشامل والعالمي بجودة عالية لشعوب العالم
المساهمة في تعزيز المعرفة المتبادلة وفهم جذور البشرية التاريخية والثقافية والمشتركة
دعم واعتماد طريقة ثالثة بديلة وشاملة للتنمية الناشئة من خلال التعليم ومنه، على أساس روح التعددية والتضامن وتقرير المصير.
تنمية المعرفة والمعلومات والبحوث وزيادتها وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها من خلال إنشاء مركز لتبادل المعلومات، وجاهياً وافتراضيا، وتوفير موارد شاملة لتمكين التعلم من التحديات المتشابهة ودراسة أفضل الممارسات واتاحتها للجميع
إنشاء هيئة فرعية للموارد المالية والإشراف عليها وإدارتها بطريقة اخلاقية لتقديم المساعدة المالية للدول الأعضاء في مبادراتها التعليمية
ما نقوم به
دعم السياسات
ندعم تعزيز الشراكات في التعليم المتوازن والشامل على المستوى المحلي، مع الحفاظ على المعايير الوطنية.
المساعدة الفنية
نعمل مع خبراء التعليم لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
إضفاء الطابع الديمقراطي على المعرفة والمعلومات والبحوث
نسهم في الرؤية المشتركة لجعل المعرفة القوة الدافعة للتنمية الاجتماعية.
الاسراع في تحقيق نقلة نوعية في التعليم والتنمية
تسعى منظمة التعاون التعليمي الى وضع نموذج جديد للتنمية والنمو والازدهار، والانخراط بصورة منهجية في الأبعاد البشرية والمحلية والوطنية والكواكبية للتعليم.
التعاون المالي وتعزيز التضامن
دعم الدول الأعضاء من خلال التعامل مع الموارد الإبداعية والجماعية لمرافقة التنمية المتوازنة والشاملة.
تعزيز التعاون فيما بين بلدان عالم الجنوب
ومن أجل تحقيق هدفها الشامل المتمثل في تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة، تسعى منظمة التعاون التعليمي إلى الالتصاق على نطاق أوسع بالدول الأعضاء لتضخيم التعاون والشراكة المنصفين في جميع أنحاء العالم الجنوبي وزيادة التمثيل الإقليمي الفرعي.
لماذا منظمة التعاون التعليمي (OEC)؟
إن اعتماد تعليم متوازن وشامل هو استثمار في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة لأمة والعالم. ونتيجة لذلك، فإن إدخال تغييرات على نظم التعليم القائمة. وهذا يعني حتما التعامل مع الموارد البشرية والتقنية والمالية. والغرض من تحقيق التطلعات المعلنة في الإعلان العالمي، وبالتالي دعم البلدان في عملية التحول من خلال إنشاء منظمة التعاون التعليمي كمنظمة دولية أسستها الدول، وستكون مسؤولة أمامها بالكامل.
بيد أن المنظمة مصممة لتكون متكئة وقادرة، بنهج منهجي ومبتكر، على دعم الإصلاحات التي تتطلع إليها دولها الأعضاء بكفاءة، فضلا عن تيسير التعاون بين القطاعات في كل من البحث والتنفيذ.
ولذلك، فإن الإعلان العالمي تدعمه منظمة التعاون التعليمي، التي تتمثل خصائصها الرئيسية فيما يلي:
الكفاءة
تتبنى منظمة التعاون التعليمي من الناحية الهيكلية آلية إدارية فعّالة من حيث التكلفة، وخالية من البيروقراطية المفرطة.
عابر القطاعات
يعد التعاون الدولي بين القطاعات في البحث وفي تنفيذ خطط التحول التعليمي أمرًا ضروريًا، وتشمل منطمة التعاون التعليمي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية كأعضاء منتسبين، مع حقوق محدودة.
الاستدامة
الهدف من منظمة التعاون التعليمي هو دعم الدول الأعضاء، وهي لا تعتمد على استثماراتها المستمرة فحسب، ولكن فضلاً على ذلك، تمول على المدى المتوسط ميزانيتها الخاصة من خلال دمج شركة فرعية(أخلاقية) للموارد المالية لتوليد التمويل اللازم لدعم برامج المنظمة.
التضامن
تقدم منظمة التعاون التعليمي (OEC) الدعم الفني للدول الأعضاء، من خلال وضع الموارد الفكرية والبشرية تحت تصرفها، ومن خلال تكامل الهيئة الفرعية للموارد المالية معالتمويل القائم على التضامن. هذه الشركة المالية التابعة لمنظمة التعاون التعليمي (OEC) موجهة هيكلياً نحو الاستثمارات في المشاريع ذات المسؤوليةالاجتماعية والبيئية في الدول الأعضاء.
المساواة
لا يمكن التعاون والشمول إلا في حال وجود مساواة بين أصحاب المصلحة وذوي العلاقة، تعمل منظمة التعاون التعليمي على أساس ديمقراطي بصوت واحد لكل دولة عضو، وهي عملية تمتد بدورها إلى الهيئة الفرعية للموارد المالية، كونها شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمنظمة التعاون التعليمي، التي يكون أمينها العام مسؤولاً عنهاأمام الدول الأعضاء.