المركز الإعلامي لمنظمة التعاون الجنوبي

وفد من منظمة التعاون التعليمي يصل إلى نيكاراغوا

وصل وفد من منظمة التعاون التعليمي برئاسة أمينها العام معالي السيد منصور بن مسلم إلى جمهورية نيكاراغوا ظهر اليوم الاثنين بدعوة من حكومة المصالحة والوحدة الوطنية.

حضر حفل الاستقبال في مطار “أوغوستو سيزار ساندينو” الدولي. معالي السيدة ليليام هيريرا، وزيرة التعليم، والسيدة ليتيسيا تالافيرا، مديرة المراسم في حكومة نيكاراغوا.

رحبت هيريرا، وهي أيضًا معلمة، بالوفد وذكرت أن ” يمكننا تعليم وتعلم كل شيء منكم في مجال التعليم، وهو أعظم نقاط قوتنا واهتمامنا الأكبر، هو أننا نعزز روابط التعاون مع منظمة التعاون التعليمي “.

من جانبه، قال منصور بن مسلم إنه يتشرف بالتواجد في جمهورية نيكاراغوا الشقيقة، بعد أن كان يأمل قبل عامين في تنظيم أول زيارة رسمية له كأمين عام.

وقال “كان من الأساسي الحرص على زيارة ماناغوا، لإجراء حوار مع حكومة جمهورية نيكاراغوا وشعبها، وهي دولة عضو مؤسس في منظمة التعاون التعليمي، وهي أول دولة من بين الـ 27 دولة الأعضاء تصدق على صكنا الجماعي”.

ثم أشار بن مسلم إلى شعوب دول الجنوب، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأفريقيا، والعالم العربي، وآسيا والمحيط الهادئ، باعتبارها الحيز المشترك للبناء الجماعي لطريقة ثالثة شاملة ومزدهرة وعادلة للتنمية، وبديلة التي تحمي الأمن المادي والمعنوي لجميع الشعوب في جميع الأوقات.

كما أعرب في رسالته التمهيدية عن ثقته في أن وصوله إلى هنا هو الخطوة الأولى في علاقة الأخوة مع شعب دولة أمريكا الوسطى لبناء عالم أفضل ومجتمع أفضل ليس فقط لكل مواطن نيكاراغوي وكل مواطن في دول الجنوب، ولكن أيضًا للبشرية.

وفي النهاية، شكر الحاضرين على كرمهم وقال إنه يعلق آمالًا كبيرة على الإنجازات التي يأمل في تحقيقها معًا خلال إقامته الرسمية حتى 24 مارس.

في غضون ذلك، تولدت توقعات كبيرة من الاجتماع الذي من المتوقع أن يعقده رئيس منظمة التعاون التعليمي مع الرئيس دانيال أورتيجا، حيث سيفتح ذلك الأبواب لاستكشاف آفاق تنسيق أكبر لتحقيق تطلعاتهما المشتركة من أجل تحقيق تنمية عادلة وشاملة ومستدامة.

كما يتضمن البرنامج المكثف لأنشطة منظمة التعاون التعليمي على الأراضي الساندينية اجتماعا يوم الثلاثاء مع وزير الشؤون الخارجية، دينيس مونكادا.

وتأكيدًا على مهمة المنظمة في دعم البلدان في تحقيق تنفيذ الإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل، يخطط الأمين العام لعقد اجتماعات عمل مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الوطني للجامعات والمعهد الوطني للتكنولوجيا.

وعلى صعيد مشابه، من المتوخى القيام بجولة في مركز “ريبوبليكا دي كوبا” بهدف تحسين التكامل في تبادل المعرفة المتخصصة والتعلم بشكل مباشر عن استخدام تكنولوجيا التعليم والرياضة المدرسية وورش العمل الفنية والثقافية.

مقالات ذات صلة