المركز الإعلامي لمنظمة التعاون الجنوبي

يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون التعليمي بنائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا

يلتقي اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون التعليمي، معالي الشيخ منصور بن مسلم، نائبَ رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، معالي السيد ديميكي ميكونين، في إطار زيارته للبلاد التي تستغرق ثلاثة أيام.

أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مجددًا، خلال الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة كاملة، على أنّ إثيوبيا ملتزمة بتنفيذ التعهدات المتضمنة في الإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل، مشددًا على أنّ التعليم لا يزال يُشكل أولوية للحكومة باعتباره أداة لتحقيق التنمية.

ومن نفس المنطلق، أكّد الوزير أيضًا على ثقة إثيوبيا بأنّ إنشاء منظمة التعاون التعليمي قد أتاح فرصةً مناسبةً وفريدةً من نوعها لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، والاستفادة من الدعم التقني لتعزيز الحوكمة النظامية وتنفيذ السياسات من أجل تحقيق التعليم المتوازن والشامل للجميع.

ومن جانبه، أكّد الأمين العام ثقةَ المنظمة الراسخةَ بأهمية التعاون بين بلدان الجنوب لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الطموحات المشتركة على حد سواء. هذا وقد أوضح ذلك من خلال التأكيد على أنّ التعاون الفعال بين بلدان الجنوب يتطلب في نفس الوقت تعزيزَ التبادلات والتكامل الإقليمي.

وفي إطار إعادة التأكيد على عزم منظمة التعاون التعليمي خدمةَ المصالح الجماعية للدول الأعضاء فيها وشعوبها، أشار الأمين العام إلى الخطة الاستراتيجية للمنظمة للفترة ما بين 2022 – 2029 وبرنامجها للفترة ما بين 2022 – 2023، وتحديدًا من خلال محاور العمل القائمة على بناء القدرات الوطنية، وتطوير التكنولوجيا المحلية، وإدارة الديون واستدامة التمويل الجديد.

هذا وقد اتّفق نائب رئيس الوزراء والأمين العام أيضًا على أهمية صندوق التضامن الدولي للتنمية التابع لمنظمة التعاون التعليمي، من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة للدول الأعضاء، والاستدامة المالية للمنظمة على حد سواء، وناقش كل منهما الجدول الزمني الذي حددته الجمعية العامة في هذا الصدد.

وفي الختام، اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في المجالات التي تمت الإشارة إليها من قبل وزارة التربية والتعليم وأصحاب العلاقة الآخرين، بهدف تنظيم الاجتماعات الفنية اللازمة للتحرُّك بشكل فعال نحو تنفيذ التحوُّل التعليمي المطلوب لإرساء طريقة ثالثة وبديلة وشاملة للتنمية.