يلتقي اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون التعليمي، معالي الشيخ منصور بن مسلم، برئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، معالي السيدة سهلورق زودي، في القصر الرئاسي في أديس أبابا.
وفي معرض التعبير عن تقديره لرئيسة إثيوبيا لمُساهمة بلادها البارزة في إنشاء منظمة التعاون التعليمي عبر مشاركتها المبكرة في تطوير التعليم المتوازن والشامل، أكّد الأمين العام مجددًا التزامَ المنظمة بتعزيز التعاون مع إثيوبيا في مجالات الاهتمام المشترك.

أثنت الرئيسة الإثيوبية بدورها على الأمين العام، وأشادت برؤية منظمة التعاون التعليمي مؤكدةً على ضرورة تطوير أنظمة تعليم متسقة وشاملة، وذلك استجابة للاحتياجات السياقية للمجتمعات القاطنة في دول الجنوب.
ومن نفس المنطلق، شدد الأمين العام على تأييده الكامل للرئيسة حول ضرورة مواءمة أنظمتنا التعليمية مع الأولويات الوطنية والواقع المحلي، وتعزيزها من خلال تطبيق أفضل الممارسات وتبادلها بين جميع دول الجنوب. هذا وأشار الأمين العام أيضًا إلى تركيز منظمة التعاون التعليمي على نهج منتظم، يتطلب تنفيذ استثمارات في قطاعات التنمية الحيوية الأخرى – مثل النظم البيئية للتكنولوجيا المحلية – التي لها تأثير إيجابي على أنظمة التعليم ذاتها.

في الختام، ناقش الأمين العام ورئيسة إثيوبيا الخطة الاستراتيجية لمنظمة التعاون التعليمي (2022 – 2029) باعتبارها إطار العمل لتنفيذ سياسات التعليم السياقية والمتوازنة والشاملة، والتي سيتم تفعيلها من خلال برنامج منظمة التعاون التعليمي للعام 2022 – 2023.
